لمحة تاريخية عن توسع ونمو مدينة بوحنيفية:
الفترة الرومانية:
- إن تاريخ مدينة بوحنيفية ليس حديثا بل معروف بإكتشاف وإستعمال مياهه المعدنية المكتشفة من طرف الرومان.
- لقد وصل الرومان إلى مدينة بوحنيفية والدليل هو تلك الآثار المتبقية حاليا وهذا في المنطقة الجنوبية من المدينة،المياه المعدنية كان يعتز بها الرومان مما أدى بهم إلى بناء مدينة عسكرية التي كانت تسمى*أكواسبرنسس*.
- بالقرب من المنابع المعدنية الساخنة الأثار المتبقية درست من طرف الجيولوجية السيدةM.vincent التي غطت مساحة كبيرة من الهكتارات والتي قالت أن هذه المدينة دمرت عدة مرات وأعيد بناؤها وبقيت مزدهرة إلى غاية القرن السابع عشر،و نجد بين الآثار المتبقية وجود مطحنة زيتية وبقايا حمامات رومانية قديمة العمران.
- وقد أفاد بعض الأساتذة بالمدينة أن أحد الفلاحين إكتشف مؤخرا بقايا مدينة رومانية عندما كان يقوم بالحفر، وعلى هذا الإكتشاف وبعد عمليات البحث عثر على مجموعة من الأحجار الكبيرة والقلل وغرف التي كانت تستعمل كحجرات لجمع المواد الدسمة، ومما تجدر الإشارة إليه أن مدينة بوحنيفية يعود تاريخها إلى أقدم العصور بها العديد من المناطق الأثرية.
فترة العرب:
- في القرن الرابع عشر المدينة أصبحت تسمى نسبة للفاتح-أبوحنيفية- وتوجد قبة له في الجهة اليمنى من واد المنطقة،أبوحنيفية المولود سنة1279ببغـداد والذي توفى عن عمر يناهز السبعون سنة بالمدينة.
الفترة الإستعمارية:
- في بداية القرن العشرين كانت المدينة معروفة بمنابعها المعدنية تم بناء فيها أول جسر وهذا لربط المدينة بباقي المناطق الأخرى زيادة على هذا تم بناء بيوت من نوع البناء الجاهز من أجل إستقبال المسافرين،وبعد مرور مدة من الزمن تم بناء أول فندق وهو فندق "عبيـبدة"سنة1905وفندق المسافرين سنة1912وفندق فيشي سنة1916 الذي يرجع إسمه إلى صاحب الفندق وهو من أصل يهودي وأصبح يدعى الآن فندق الصدق.
- وتحت الضغط المتواصل للمرضى الحكومة الفرنسية قامت ببناء مرافق الإستقبال كالمستشفى وحمام الذي يسمى حاليا فندق الحمامات التابع للقطاع العام ونشوء الطرق التي تمثل بنية المدينة.
- وفي سنة1939تم بناء المحطة المعدنية الخاصة بالمرضى، كما إستفادة المدينة ببناء سد الذي يبعد بـ 4 كم ويحتوي على إحتياط من الماء 80 مليون م3هذه المنشآت سمحت بخلق مناصب عمل مما أدى إلى ظهور سكان جدد وهذا راجع إلى ظهور أحياء جديدة يسكنها عرب، حي"القلال"الموجود في الجهة اليمنى للواد وحي"سيدي الصحبي" في الجهة اليسرى للواد.أما وسط المدينة فكان أغلبه مستغل من طرف الفرنسيين.وفي الخمسينيات تم إستغلال محجر الرخام المتواجد في الجهة الشرقية للمدينة.
- إن تاريخ مدينة بوحنيفية ليس حديثا بل معروف بإكتشاف وإستعمال مياهه المعدنية المكتشفة من طرف الرومان.
- لقد وصل الرومان إلى مدينة بوحنيفية والدليل هو تلك الآثار المتبقية حاليا وهذا في المنطقة الجنوبية من المدينة،المياه المعدنية كان يعتز بها الرومان مما أدى بهم إلى بناء مدينة عسكرية التي كانت تسمى*أكواسبرنسس*.
- بالقرب من المنابع المعدنية الساخنة الأثار المتبقية درست من طرف الجيولوجية السيدةM.vincent التي غطت مساحة كبيرة من الهكتارات والتي قالت أن هذه المدينة دمرت عدة مرات وأعيد بناؤها وبقيت مزدهرة إلى غاية القرن السابع عشر،و نجد بين الآثار المتبقية وجود مطحنة زيتية وبقايا حمامات رومانية قديمة العمران.
- وقد أفاد بعض الأساتذة بالمدينة أن أحد الفلاحين إكتشف مؤخرا بقايا مدينة رومانية عندما كان يقوم بالحفر، وعلى هذا الإكتشاف وبعد عمليات البحث عثر على مجموعة من الأحجار الكبيرة والقلل وغرف التي كانت تستعمل كحجرات لجمع المواد الدسمة، ومما تجدر الإشارة إليه أن مدينة بوحنيفية يعود تاريخها إلى أقدم العصور بها العديد من المناطق الأثرية.
فترة العرب:
- في القرن الرابع عشر المدينة أصبحت تسمى نسبة للفاتح-أبوحنيفية- وتوجد قبة له في الجهة اليمنى من واد المنطقة،أبوحنيفية المولود سنة1279ببغـداد والذي توفى عن عمر يناهز السبعون سنة بالمدينة.
الفترة الإستعمارية:
- في بداية القرن العشرين كانت المدينة معروفة بمنابعها المعدنية تم بناء فيها أول جسر وهذا لربط المدينة بباقي المناطق الأخرى زيادة على هذا تم بناء بيوت من نوع البناء الجاهز من أجل إستقبال المسافرين،وبعد مرور مدة من الزمن تم بناء أول فندق وهو فندق "عبيـبدة"سنة1905وفندق المسافرين سنة1912وفندق فيشي سنة1916 الذي يرجع إسمه إلى صاحب الفندق وهو من أصل يهودي وأصبح يدعى الآن فندق الصدق.
- وتحت الضغط المتواصل للمرضى الحكومة الفرنسية قامت ببناء مرافق الإستقبال كالمستشفى وحمام الذي يسمى حاليا فندق الحمامات التابع للقطاع العام ونشوء الطرق التي تمثل بنية المدينة.
- وفي سنة1939تم بناء المحطة المعدنية الخاصة بالمرضى، كما إستفادة المدينة ببناء سد الذي يبعد بـ 4 كم ويحتوي على إحتياط من الماء 80 مليون م3هذه المنشآت سمحت بخلق مناصب عمل مما أدى إلى ظهور سكان جدد وهذا راجع إلى ظهور أحياء جديدة يسكنها عرب، حي"القلال"الموجود في الجهة اليمنى للواد وحي"سيدي الصحبي" في الجهة اليسرى للواد.أما وسط المدينة فكان أغلبه مستغل من طرف الفرنسيين.وفي الخمسينيات تم إستغلال محجر الرخام المتواجد في الجهة الشرقية للمدينة.