- يهتم الجغرافيون فيدراسة المدن بموارد المياه و ذلك لأن نمو المدن و توطن مختلف الأنشطة يربط بوفرة المياه.إن المنطقة الجبلية لبني شقران في بوحنيفية من المناطق الغنية بالمياه السطحية حيث تجري فيها معظم روافد واد الحمام التي يمر بالمدينة و يقسمها إلى جهتين من الجنوب نحو الشمال، إن لهذه الروافد أهميتها بسبب غزارة مياهها يرتفع منسوب مياه الواد و التي يعتمد عليها في النساطات الإقتصادية المختلفة وخاصة في القطاع الفلاحي، وكذا تمويل الحمامات بالماء البارد، كما أنه لا يجف على طول السنة و يأخذ منبعه من وسط الأطلس الصحراوي و على إرتفاع 1200 م من الجنوب الغربي لمدينة بيوا رأس الماء.
السد:
- يقع في منطقة بحثا أي جنوب المدينة و على بعد 4 كم سد يدعى سد بوحنيفية الذي بني في عهد الإستعمار و بالضبط في سنة 1937. إن لهذا السد موقع ذات أهمية بالغة الكثير من المؤسسات الترفيهية و الفندقية و الخدمات السياحية التي ترتبط بها هذه المؤسسات فليس من أن ننشأ مدن سياحية في قطرنا حول السدود كما يستطيع أن يحتوي هذا السد على إحتياط من الماء 80 مليون م3 في السنة لكن لحد اللآن لم يصل إلى هذه الطاقة. و بالرغم من عدم توفر الإحصائيات المتعلقة بدرجة حرارة مياهه إلا أننا نستطيع القول أن درجة حرارة مياهه فهي تتراوح مابين
15 دم إلى 20 دم°.
المياه الجوفية:
الينابيع و العيون الطبيعية: و التي تنتشر بكثرة في المنطقة و تصبح المحور الأساسي للحياة البشرية.
المياه المعدنية:
و هي المياه الجوفية التي تتصف بصفات كيمياوية خاصة التي تستخدم لأغراض طبية و علاجية و لهذا فهي مرتبطة إرتباطا وتيقا بالسياحة العلاجية، لقد عرف الإنسان منذ القدم الأهمية العلاجية لبعض لبعيون المعدنية فهي بما تملكه من الخواص الطبيعية صالحة لمعالجة أنواع مختلفة من الأمراض.
- ففي مدينة بوحنيفية توجد عدة منابع معدنية ساخنة حيث أنها تتميز بميزة إشاعية كبيرة و مميزات علاجية مما جعلت المدينة من بين أكبر و أهم المحيطات المعدنية في الجزائر.
أقسام المنابع المعدنية:
منابيع عليا (منابع الصد):
- توجد هذه المنابع في مواقع عالية أي مرتفعة عن المركز المدينة وهي الوحيدة التي تغدي الحمامات حيث أنها توجد في الجهة الشرقية من المدينة والتي تصل حرارة مياهه إلى دم° وإشعاعه متوسط وعددها ثلاثة عيون.
منابع معدنية سفلى (منابع الجسور):
إن مكان وجود هذه المنابع في منطقة منخفظة من المدينة أي على حافة الواد في جهته اليمنى هذه المنابع لا تستغل بل تذهب مباشرة إلى الواد وحرارة مياهها تتغير من منبع لآخر مابين 38 دم° إلى 56 دم° وعددها 08 .
منابع سيدي عبد الله (العيون المالحة):
هذه المياه تمتاز بمذاق ملح مما يطلق عليها بالعيون الملحة والتي توجد على يسار الواد وعلى بعد 500م جنوب المدينة وتصل حرارة مياهها إلى 20 دم°.
أثر الزلزال معسكر على هذه المنابع:
في الوقت التي كانت العيون المعدنية قليلة التدفق وخاصة المنابع السفلى (منابع الجسور) فظهر العكس بعد الزلزال فنلاحظ في هذه العيون خروج مواد من باطن الأرض وترسبت على حافتها وجريان هذه العيون زاد مع ارتفاع في درجة حرارتها وانفجرت عدة عيون جديدة وهذا على حافة الواد .
اهتزاز الأرض: هذه المدينة من بين المناطق الغير مستقرة وتعتبر منطقة حساسة نظرا لموقعها في منطقة بركانية وأن القدرة المتوسطة تصل إلى 08 على سلم ماركات .